أشعلت الهزيمة المدوية للترجي التونسي من ضيفه الأهلي المصري بثلاثية نظيفة، أول أمس الجمعة، في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، الغضب في صفوف المشجعين ورموز النادي العريق.

وقال الرئيس الأسبق المعروف للنادي سليم شيبوب، الذي قاد الترجي للفوز بأول لقب في دوري أبطال أفريقيا عام 1994،  “ليس من عادات الترجي أن يقبل ثلاثة أهداف في مباراة بهذا الحجم في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، الوضع ليس جيدا”.

وأضاف شيبوب، في تصريحه لإذاعة “ديوان اف ام” الخاصة، “من حق جمهور الترجي أن يغضب لأنه عير متعود على هذا الوضع، عندما يفاجأ بمثل هذا المستوى من حقه أن يغضب”.

وانتقد عضو “هيئة حكماء الترجي” اختيارات المدرب نبيل معلول، وقال في تصريحاته: “عندما ينجح الفريق فإن الانتصارات تحسب للمدرب وعند الهزيمة عليه ان يتحمل عاقبة النتائج السلبية، لكن لا يتوجب ان نكون قاسين أكثر من اللازم”.

وأضاف شيبوب “نبيل ليس مدربا سيئا ولكنه أخطأ في تقييم مجموعة لاعبيه الذين ثبتت محدودية إمكانياتها”.

ووجه أسطورة الترجي والمحلل على قنوات “بي ان سبورت” القطرية، طارق ذياب، انتقادات لاذعة لأداء الفريق، وقال عقب المباراة “هذه أسوأ نسخة في تاريخ الترجي، هؤلاء اللاعبون ليس لهم مكانة في الفريق والمدرب أساء للنادي”.

وأضاف “فضيحة، على رئيس النادي إنقاذ الفريق ويغير المسؤولين يجب أن تكون هناك ثورة. على هؤلاء المسؤولين المغادرة”.

وأثنى اللاعب السابق للترجي على مردود الفريق المصري وقال إن “الأهلي لعب مباراة تطبيقية ضد الترجي والنتيجة كادت تكون أثقل”.

وأدت موجة الغضب إلى إعلان المدرب نبيل معلول استقالته من منصبه، بعد تقلص حظوظ الفريق الفائز بأربعة ألقاب في دوري أبطال أفريقيا، بنسبة كبيرة في التأهل إلى المباراة النهائية بجانب اهتزاز أدائه في الدوري المحلي حيث مني الفريق القابع في المركز الخامس بخسارتين على التوالي ضد الصفاقسي والأفريقي قبل مباراة الأهلي.

وقال معلول إنه يتفهم خيبة أمل وحزن جماهير الترجي بعد تلك الخسارة الثقيلة.