رفض الدولي الغيني مختار دياكابي لاعب فريق فالنسيا، التواجد لالتقاط صورة تذكارية برفقة شعار حملة مناهضة العنصرية، والتي بدأت بعد تعرض البرازيلي فينيسيوس جونيور، لإهانات عنصرية.

ورفع لاعبو فريقي ريال مايوركا وفالنسيا لافتة قبل انطلاق المباراة بينهما مساء أمس الخميس، على ملعب "إيبيروستار"، في ختام منافسات الجولة الـ36 من الدوري الإسباني، ومضمونها "العنصريون خارج كرة القدم" في مبادرة يرعاها المجلس الأعلى للرياضة والاتحاد الإسباني لكرة القدم والليغا في تحرك منهم بعد أزمة فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد.

وأظهرت عدسات الكاميرات دياكابي، على بعد أمتار قليلة خلف باقي اللاعبين الذين حملوا اللافتة مع طاقم التحكيم، ولم ينضم إليهم ما أثار الاستغراب، رغم أنه دعم فينيسيوس ضد العنصرية التي تعرض لها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي.

ولكن تقارير إسبانية ذكرت أن دياكابي رفض المشاركة في الحملة، لأنه تعرض للعنصرية في مباراة ضد قاديش عام 2021، بيد أنه لم يتلق نفس الدعم الذي حظي به فينيسيوس جونيور.

وتعرض فينيسيوس جونيور لهتافات عنصرية خلال مباراة ريال مدريد ومضيفه فالنسيا (0-1) يوم الأحد الماضي، ضمن الجولة 35 من الدوري "لا ليغا"، حيث وصفه جمهور فريق المنافس بـ"القرد"، في ملعب "ميستايا" معقل "الخفافيش"، واشتبك البرازيلي مع بعض لاعبي فالنسيا، ليحصل على بطاقة حمراء في الدقيقة السابعة المحتسبة بدلا من الوقت الضائع للمواجهة.

وكانت وزارة الرياضة والاتحاد المحلي ورابطة الدوري في إسبانيا، قد دعت إلى حمل لافتة ضد العنصرية، قبل كل مباريات الجولة الـ36 من "الليغا"، تزامنا مع حملات استنكار واسعة في كل أنحاء العالم.