قررت أندية روسية مقاضاة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمام أعلى محكمة رياضية، الشهر المقبل بشأن قواعد الطوارئ التي تجيز للاعبين فسخ تعاقداتهم مع الأندية الروسية منذ الغزو العسكري لأوكرانيا في فبراير الماضي.

وحددت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) يوم 21 نوفمبر المقبل لسماع الاستئناف الذي قدمته ثمانية أندية روسية، من بينها زينيت سان بطرسبرغ بطل الدوري الروسي، ضد الفيفا.

وطبق الاتحاد الدولي لكرة القدم لوائح العقود المؤقتة للمرة الأولى في مارس الماضي ثم جدد سريانها في حزيران/يونيو، مما يسمح للاعبين والمدربين بالرحيل على سبيل الإعارة للانضمام إلى أندية في دول أخرى.

كما جرى استبعاد الأندية الروسية من المسابقات الأوروبية هذا الموسم ، ولكن الدوري المحلي يبقى قائما.

وقال الكسندر ميدفيديف الرئيس التنفيذي لنادي زينيت في يونيو أن هذه اللوائح، بلغت حد السرقة، ولم تعوض الأندية عن رحيل لاعبيها.

وبموجب اللوائح الحالية للفيفا، بإمكان اللاعبين والمدربين المرتبطين بعقود في روسيا وأوكرانيا الرحيل عن أنديتهم حتى نهاية الموسم في حزيران/يونيو المقبل.