كل عشاق فريق الرجاء البيضاوي يترقبون بشغف مدى تواجد اللاعب محسن متولي من عدمه في مقابلة اليوم التي سيخوضها الفريق ضد فريق الفتح الرباطي، وذلك ضمن منافسات الشطر الثاني من البطولة الاحترافية، علما بأن مقابلات شطر العودة ستكون حارقة على اعتبار أن الفرق المنافسة على لقب البطولة هذه السنة لها التزامات قارية وعربية..
كما أن فريق الرجاء البيضاوي الذي خرج من منافسة كأس العرش في دور الربع أمام فريق الجيش الملكي يجد نفسه مضطرا للحفاظ على لقبه والظفر ببطولة هذا الموسم.
فهل سيقحم المدرب التونسي في فريق الرجاء البيضاوي اللاعب محسن متولي أحد أهرامات وأعمدة الفريق في الوقت الحالي؟ وبالتالي طي صفحة متولي هو الآخر على غرار صفحات تم طيها.. أم أن الخلاف سيبقى مستمرا بين المدرب واللاعب متولي.. وبالتالي سيفتح الباب على مصراعيه لطرح أسئلة كثيرة وعريضة تم تداولها مباشرة بعد الإقصاء.
فهل دقيقتي لعب كافية لأن تخلق لنا أزمة بين اللاعب ومدربه؟ ألم يكن في رقعة الميدان 10 لاعبين آخرين، وزملائهم في دكة البدلاء لعبوا ما يفوق 120 دقيقة ولم صدر منهم أخطاء؟ ألم تكن للمقابلة خطة لعب حتى يمكن تقييمها إن كانت وراء الإقصاء أم لا؟ ألم تهدر ضربة جزاء كانت سببا مباشرا في الإقصاء؟ وماذا كان سيحصل لو كان وراءها ضربة الجزاء المهدورة محسن متولي؟
أسئلة أعمق وأكثر ستطرح بعد صافرة اليوم في لقاء الرجاء أمام الفتح الرباطي، وغياب اللاعب محسن متولي عنها.