أكد جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم أن التأهل إلى نهائيات كاس العالم 2026، يمر حتما عبر الفوز على الصومال وموزمبيق، في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات المجموعة السابعة.

ويلتقي منتخب الجزائر مع ضيفه منتخب الصومال الخميس المقبل على ملعب "نيلسون مانديلا" في العاصمة الجزائر. قبل أن يحل ضيفا على موزمبيق يوم 19 نوفمبر.

وقال بلماضي، في مؤتمر صحافي الأحد: "جدول المباريات فاجأني بعض الشيء، لأنه لن يكون لدينا سوى أقل من ثلاثة أيام قبل السفر إلى موزمبيق في رحلة تدوم أكثر من 10 ساعات".

وأضاف: "المباراة الأولى أمام الصومال ستكون مهمة جدا. سندفع بالتشكيل الذي اعتبره هو الأفضل حاليا. بين مباراتي الصومال وموزمبيق ستكون هناك تغييرات بالنظر للوقت القصير والسفر".

وتابع: "أمام موزمبيق، الظروف ستكون صعبة حيث سنلعب في الساعة الثانية ظهرا، لكن لدينا الخيرة، منتخب موزمبيق، فريق جيد سبق له الفوز على السنغال بهدف دون رد. من الواضح أن المهمة لن تكون سهلة".

وشدد بلماضي، على ضرورة الفوز على الصومال الذي وصفه بالمنتخب المتواضع وبقية المواجهات وعدم الوقوع في الأخطاء، على اعتبار ان التصفيات ستكون طويلة وشاقة.

وأوضح "الصومال ربما هو المنتخب الأضعف في المجموعة، لكننا نعرف حجم المشاكل التي يمكن أن تواجهنا أمام الفرق التي توصف بالضعيفة، لذلك يتعين علي إدارة المباراة بناء على الروزنامة المفروضة علينا، سترون خيارات غير معهودة".

من جهة أخرى، دافع بلماضي، عن الظهير الأيمن يوسف عطال، الذي تعرض لعقوبة من جانب فريقه نيس الفرنسي، على خلفية تضامنه مع القضية الفلسطينية. وكشف بلماضي، عن اخضاع عطال لبرنامج خاص حتى يكون جاهزا ومتاحا، لافتا إلى أن المنتخب الوطني يمثل أولوية.

كما ربط عودة بغداد بونجاح، قلب هجوم السد القطري للمنتخب، بالمركز الذي يلعب فيه والذي لا زال محل منافسة، موضحا أنه لا يمكنه اختيار 3 لاعبين يلعبون في مركز واحد.

وبدا بلماضي، غير متفائل بعودة إسماعيل بناصر، لاعب خط وسط نادي ميلان الإيطالي، بالنظر إلى الإصابة الخطيرة والمعقدة التي تعرض لها، مؤكدا أنه لا يستعجل انضمامه مجددا للمنتخب الذي لن يكون إلا بعد خضوعه لكل المراحل المرتبطة ببروتوكول العلاج.